Top دور المرأة في الأسرة Secrets
Wiki Article
إن العلاقة بين الرجل والمرأة تعد المحور الأساسي في قضية الأسرة اليوم، فالنظرة إلى طبيعة العلاقة وفق المنظور الغربي هي نظرة خاطئة، فالأسرة في المجتمعات الغربية نفسها تعاني اليوم من الاضطراب والتمزق والانهيار.
دور المرأة في المجتمع والأسرة دور المرأة في المجتمع شارك المقالة
دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية وتأثيرها وأهميتها ووظائفها
الجانب الاجتماعي والسياسي: تعتمد ثقافة الأبناء الاجتماعية والسياسية على آبائهم وأمهاتهم، إلّا أنّ الأم تُشكّل أكثر تأثيراً على الأبناء في هذه الجانب؛ وذلك من خلال ما تأمرهم به وتنهاهم عنه فيتعلّمون الخير والشر منها، كما أنّها تغرس فيهم الدفاع عن الحق، وحُبّ الوطن، وتُرشدهم إلى تكوين العلاقات الاجتماعية السليمة.
"المرأة هي نواة المجتمع وإذا استطعنا أن نطور أو نغير من سلوكيات المرأة يمكن تغيير سلوكيات الأسرة ومنها المجتمع. المرأة لها تأثير كبير على الأطفال والرجال ويمكن أن تعمل على تغيير الثقافة الاستهلاكية لدينا. نستطيع القول إن التفكير السائد عن مبادرات البيئة هي فقط لخفض الانبعاثات، ولكن لها مردود اقتصادي كبير والذي يتمثل في توفير الموارد المالية للأسرة وبالتالي للمجتمع، ويمكن أن يتطور ويستخدم في مجالات أخرى للارتقاء في المجتمع وبناء المدن المستدامة وتطويرها والتسريع من العجلة الاقتصادية في تلك الدول."
فالمرأة هي أساس المنزل، فهي التي يأوي إليها الزوج في سكناه كما قال الله في القرآن (خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما أتاه جبريل في قصة اقرأ المعروفة، وخاف صلى الله عليه وسلم، ذهب مباشرة إلى أحضان زوجته أم المؤمنين خديجة رضي نور الامارات الله عنها وقال لها (زمولني زملوني).
نلاحظ أنَّ الأطفال الذين نشؤوا في بيئة تسودها الخلافات ويسيطر عليها التوتر معرضون أكثر لظهور أنماط سلوك كالغيرة والأنانية والعدوانية وعدم الاتزان الانفعالي.
تخليص المجتمع الذي يُعاني من الأميّة التعليمة، بدءًا من المُطالبة بحقّ التّعليم، والالتحاق بالمدارس والجامعات، وأيضًا تولّيها وظيفة المعلّمة التي تُقدّم يد العون للطلاب في تعلُّم مختلف العلوم الأساسية والمتقدّمة.
اﻹﻋﺠﺎز اﻟﺘشرﻳﻌﻲ في تنظيم حقوق المرأة في اﻟﺴﻨﺔ واﻟﻜﺘﺎب
مَا أَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهَا ، وَقَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِيَ النَّاسُ ، وَصَدَّقَتْنِي وَكَذَّبَنِي النَّاسُ ، وَوَاسَتْنِي مِنْ مَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ ، وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الأَوْلادَ مِنْهَا ، إِذْ حَرَمَنِي أَوْلادَ النِّسَاءِ.
أصبحت مشاركة المرأة في العمل حقيقة واقعيّة لا يُمكن تجاهلها، كما واستطاعت اقتحام جميع المجالات النظرية والعلميّة وإثبات كفائتها بشكل كبير.
المساهمة في النهضة العلمية والفكرية في المجتمع الذي تعيشُ فيهِ.
والأمثلة في هذه المجالات وغيرها كثيرة وعديدة، ولا مجال هنا للتطرّق إليها، وسأكتفي بما ذُكر للدلالة، والإطلالة على الموضوع ليس إلّا.
إن كل سلوك إيجابي تقوم به المرأة له تأثير قوى جدًا على سلوك أسرتها وحتى على سلوك زوجها، فعلى المرأة اليوم ألا تستهين بهذا الدور ويجب أن تعرف أبعاده جيدًا وتحصن نفسها بالعلم والمعرفة والأخلاق.